أماني عزام - الوطن


أقدم أحد الصيادين المصريين المحتجزين لدى كفيلهم بالسعودية، على الانتحار، أول أمس، بإلقاء نفسه أمام سيارة مُسرعة بالطريق العام لولا تدخل زملائه، ومندوب السفارة المصرية بالسعودية.  


وقال أحد الصيادين المصريين المحتجزين بالسعودية، لـ"الوطن"، إن زميلهم الذي أقدم على الانتحار يدعى عادل الحمراوي، ويبلغ من العمر 45 عامًا، وأضاف: "هو متجوز وعنده خمس بنات كلهم من غير جواز مفيش غير واحدة مخطوبة، وأمه عايشة معاه، ومراته استلفت لحد دلوقتي يجي 15 ألف عشان المصاريف".

وعن واقعة الانتحار روى زميله قائلًا: "هو عادل أول مرة يسافر واتبهدل أوي ولما عرف أن السفارة مش عارفه تروحنا ولا عارفه تعمل حاجه قام جري لبره وقال أنا هموت نفسي علشان ارتاح والسفارة ترتاح، وجري لبره والناس جريت وراه ورمى نفسه قدام سيارة على الطريق بس ربنا ستر والسواق فرمل وعادل تحت العربيه من قدام".

وأضاف أن مندوب السفارة تحدث إلى عادل وقام بتهدئته، مؤكدًا له أن هناك مساعي لإيجاد حلًا سريعًا لأزمتنا، ومُشيرًا إلى أن الصياد صاحب محاولة الانتحار ضمن الصيادين الموجودين بالخارج، وليس المعتصمين داخل مقر القنصلية المصرية بالرياض.

يذكر أن 32 صيادًا مصريًا من برج البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، محتجزون لدى كفيلهم في السعودية، منذ نحو 6 أشهر، دون رواتب أو سكن أو طعام، وقام عددًا منهم بالاعتصام بمقر القنصلية المصرية بالرياض بالأمس، وأكدوا عدم خروجهم منها لحين ترحيلهم إلى مصر.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
يحدث في كفر الشيخ © 2014. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top