بعد استجابتهم لنداء وزير الصحة .. مفاجأة: شقيق الطفل المهاجر لإيطاليا ليس مصابا بالسرطان

أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، استجابة أسرة الطفل "أشرف فؤاد يوسف مرعي" لعلاجه على نفقة الدولة داخل مصر، بعد أن كانت مصرة على علاجه بإيطاليا، مشيرا إلى مساعي وزارة الصحة والسكان لإقناعهم بأن علاج نجلهم متوافر بمصر وهو حق أصيل كفله الدستور لجميع المصريين.

وأوضح وزير الصحة والسكان بأنه فور استجابة أسرة الطفل المريض، أمس الجمعة، تم إرسال سيارة إسعاف مجهزة لمحل إقامتهم في مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، حيث تم نقل الطفل ووالديه إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي بالقاهرة، وكان في استقبالهم فريق طبي من مختلف التخصصات على أعلى مستوى تمثل في الدكتور زكي أحمد، استشاري أمراض الدم والمناعة والدكتور إبراهيم عبدالحق، أخصائي أمراض الدم والمناعة، بالإضافة إلى الدكتور أحمد خشبة استشارى الباطنة العامة والدكتور مصطفى سيف، أخصائي الباطنة، وكان على رأس الفريق الطبي الدكتور سامح العشماوي، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، لافتا إلى أن والد الطفل طلب علاجه هو أيضا من فيروس سي وقد تمت الموافقة على طلبه.

وأشار وزير الصحة والسكان إلى أنه فور وصول الطفل إلى المستشفى، تم توقيع الكشف الطبي المبدئي عليه وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة له من صورة دم واختبارات سيولة الدم ووظائف كلى وكبد، لافتا إلى أن نتائج الفحوصات الأوليه للطفل أظهرت أنه ليس مريض بسرطان الدم وإنما يعانى من مرض وراثى بالدم "نقص مناعي بالصفائح الدموية".

وكان أحمد شقيق الطفل المصاب، قد عبر البحر المتوسط نحو إيطاليا بحثاً عن علاج لشقيقه الأصغر، الأمر الذي انتشر في الصحف العالمية، ودفع السلطات الإيطالية بالتأكيد على أنها سترعاه وسترعى أسرته، إلا أن السلطات المصرية أكدت على حقه في العلاج.